شرح نص لا تركن وجوه الخيل ساهمة عربية

شرح نص لا تركن وجوه الخيل ساهمة عربية ؟، من ضمن الشروحات التي نتابعها في هذا الفصل الدراسي ، الشرح كامل ونقوم بتحديثته باستمرار في موقع .

نسعد بتقديم الشروحات لطلابنا في الوطن العربي، لنساهم في نشر المعرفة التعليمية للمعلومات اون لاين، مرحباً بك في موقع ترند اليوم لجميع القراء والمنتظرين عرض الحلول الصحيحة في الموقع سيتم معرفة شرح نص لأتركن وجوه الخيل ساهمة اتمنى ان ينال الشرح اعجابكم.

شرح نص لا تركن وجوه الخيل ساهمة عربية

النص تذليل لفخرية المتنبي قالها في شبابه وقد ابدع في مطلعها وقد حول المقطع الطللي إلى مطلع جديد وهو شكوى الدهر والمزان من خلال ذكر الشيب رغم أن شاعرنا كان شاباً زمن قول هذه القصيدة ويعتبر الفخر من هم الأغراض الشعرية في ديوان المتنبي إلا أنه كان مبثوثا في كل الأغراض من مدح ورثا وهجا..

الموضوع

شكوى الدهر والزمان وشكاوى الشاعر من خلال ذكر علاقتة بالآخرين

من 1 إلى 3 الشاعر والدهر

من 4 إلى 16 الشاعر والناس

البقية الشاعر والملوك

التحليل :

الإيقاع الخارجي :إيقاع بحر البسيط اي بحر مزدوج التفعيلة يتناسب مع المقارنة والمفاضلة والصيغة الصرفية للتفعيلتين هي اسم فاعل الذي يفيد الإطلاق في الزمان، وفي هذا الإطار فكان الشاعر يسند القيم الفاضلة لنفسة في المطلق فهو فاعل في الدهر، وفاعل في الناس، وفاعل في الملوك، كما أن التراوح في التفعيلتين يخدم التطريب في إيقاع البيت باعتبار الغرض هو الغني بالفضائل.
الإيقاع الداخلي
نلاحظ تكرار في مستوى تركيب النفي(ليس - لا - لا أظن) كذلك في تكرار مركب الجر بآلام وبالاقلال المتنبي شاعر طموح في مجالات كثيرة فضلاً عن إثبات ثقتة بنفسه
تراوحت التراكيب بين الإثبات والنفي والخبر والإنشاء وقد اعتمد الشاعر معجم الدهر فصارع الشاعر مع الدهر صراع وجودي اي صراع مع قوى غير منظورة، فهو بطل تراجيدي فالدهر يسعى إلى الحرب مع الشاعر، لكن شاعرنا سيتجاوزة بقوة العزيمة ومن أهم المعاني الحماسية في هذا المقطع البطولي في حرب وجودية

في المقطع الثاني يقيم الشاعر الناس بجملة من القيم في عصره البخل والذل من خلال التشبيه بالماشية اي الغنم وفي ذالك تحقير للناس

مفهوم الغنى عند الشاعر:

هو الفضائل وليست الأموال. في الأبيات 8 و9 و10 يحدد الشاعر علاقتة بالخيل

التأليف

كان الشاعر في المقطع الأول مصارعا للدهر وصاعا له وإنسان كهذا له القدرة القدرة والبراعة كي يصارع الناس وان يتفوق عليهم ومثل هذه العظمة تحتاج إلى معجم يبينها وقد اختار لها الشاعر المقابلة بين معجم القيم الفاضله التي اسندها للناس وقد ساعدت هذه المقابلة على بيان تفرد الشاعر بين الناس ويوضح هذا التفرد من خلال علاقته بالحرب فوظف معجم حربيا وتبدو هذه العلاقة في مصاحبته للسيف والخيل ولكن هذه الصورة تقليدية نجدها عند عنترة في علاقته بفرسه.

ولكن علاقة المتنبي بالخيل غير علاقة عنترة بها، ففرس عنترة تحميه من ضرب الأعداء بينما تبدوا الخيل عند المتنبي تعاني من شجاعته فشخصها متغيرة مكشرة مجنونه ، فالسيف وسيلة الشاعر في تحقيق طموحة السياسي في زمن تراجعت فيه السلطة العربية لصالح الفرس والعجم.
فاعتمد الشاعر تركيب الجر بكل منصلت ليدل على وسيلة تغيير الواقع وهو السيف الذي لا يتراجع ولا يفرق بين الواجب قتله.