تحضير درس العلاقات الداخلية للعالم الاسلامي في عهد الدولة العثمانية

تحضير درس العلاقات الداخلية للعالم الاسلامي في عهد الدولة العثمانية
تحضير درس العلاقات الداخلية للعالم الاسلامي في عهد الدولة العثمانية

درس العلاقات الداخلية للعالم الاسلامي في عهد الدولة العثمانية ؟، من التحضيرات الدراسية لطلاب للفصل الدراسي الاول.

نستمر في موقع ما يتم طرحة من قبل الطلاب لمتابعينا في العالم العربي، ونفرح بنقل الحل الصحيح في موقعكم ونغمل باستمرار لكي نساعد الطلاب في موقع ترند اليوم.

وترند اليوم الرائجة من الطلاب ونساعد زوارنا في كشف الأصح الصحيح ليشاركه عبر منصات وتويتر لتعم الفائدة والمعرفة.

تحضير درس العلاقات الداخلية للعالم الاسلامي في عهد الدولة العثمانية

التحضير هو:

المادة : تاريخ المستوى : أولى ثانوي.
الوحدة التعلمية الأولى : العالم الإسلامي وضعه الداخلي و علاقاته الخارجية( 1453- 1914 م) الشعب : جميع الشعب.
الوضعية التعلمية 02 : العالم الإسلامي ( العلاقات الداخلية و الخارجية 1453- 1914 م) الحجم الساعي : ج.م.آ 05 سا
الكفاءة المستهدفة: أنت يتمكن المتعلم من تحليل طبيعة العلاقات الداخلية و الخارجية للعالم ج.م.ع 03 سا.
الإسلامي و يكتشف نعمتها أو نقمتها عليه. طريقة العمل : ثنائية و جماعية
الإشكالية : مكنت توسعات العالم الإسلامي عبر مختلف مناطق العالم من إقامة علاقات مع دول عديدة ، وضح طبيعة علاقاته الداخلية و الخارجية مستشهدا بأمثلة حول إختلال التوازن فيما بينهما ، مكتشفا إنعكاساتها على العالم الإسلامي.

المـنتـــوج الإنـــــتقـــــائــــــــي المفاهيم والأنشطة الـتعليـمـات الســــندات
01- طبيعة علاقات العالم الإسلامي الداخلية و الخارجية بشكل عام
أ- طبيعة علاقات العالم الإسلامي الداخلية :
بعد أن أصبحت الدولة العثمانية تمثل العالم الإسلامي بحكم الخلافة وتوسعاتها في مختلف مناطق العالم تحددت طبيعة علاقاتها الداخلية فيما يلي ذكره :
عاشت الخلافة العثمانية خلال حكمها مرحلتين :
الأولى : (وهي مرحلة القوة):
تقبل فيها سكان الخلافة وجودهم تحت سلطتها حيث وجدوا الأمان ، الحرية والاستقرار عكس ماعايشوه تحت حكم البيزنطيين او النمسا أو روسيا بالنسبة لسكان البلقان والقرم ، أما بالنسبة للمسلمين في الوطن العربي فلأنها انقذتهم من التنصير وماحدث لسكان الاندلس.
الثانية : (مرحلة الضعف) :
وتميزت هذه المرحلة بالتوتر الداخلي وظهور الحركات العسكرية الانفصالية التي شملت شبه جزيرة البلقان والقرم وفي الوطن العربي ،وكان أبرزها :
* في الشام : حركة فخلر الدين المعني 1590- 1635 م
* في العراق : حركة مماليك بغداد 1749- 1830 م.
* في شبه الجزيرة العربية : نمت الأسر والمشيخات وبدأت تتجه نحو الاستقلال الذاتي ولاترتبط بالخليفة إلا بالدعوة له في المساجد كأسرة آل صباح في ،آل ثاني في قطر وغيرها.
* في المغرب العربي :
- إستقلال دايات الجزائر.
– إستقلال الأسرة الحسينية في تونس.
– إستقلال الأسرة القرامنلية في ليبيا .

ب- طبيعة علاقات العالم الإسلامي الخارجية :
ب-1 بلدان المغرب و المشرق العربي
تباينت العلاقة بينهما ، بحيث نجد علاقة ود ، تعاطف و تعاون مع الولايات التي الحقتها الدولة العثمانية إلى صفها كالشام 1516 م- الخليج 1547 م –الجزائر1518 م... و علاقة صراع و تناحر مع دولة المماليك التي واجهت السلطان سليم الأول لذا كان إلحاقها بالدولة العثمانية عسكريا.
ب-2 البلدان الأوروبية :
كانت علاقة صداقةو عداء ، فعداء بسبب الحقد الصليبي الأوروبي ضد العالم الإسلامي، تمثل ذلك في فتح القسطنطينية 1453 م- العدوان الإسباني المدعم من الإمارات الإيطالية و فرنسا و مالطا على سواحل البحر المتوسط لمنطقة المغرب العربي..، وصداقة متمثلة في وقوف القوى الاوروبية إلى جانب الإيالة في حروبها ضد أعدائها
02 – طبيعة العلاقة بين العالم الإسلامي و القوى الأوروبية مع تعليلها:
شكل فتح القسطنطينية 1453 م مرحلة هامة في تطور العلاقة بين العالم الإسلامي و القوى الأوروبية ، من هنا يمكن تمييز هذه العلاقة من خلال مرحلتين هما :
02 – 1 المرحلة الأولى1453– 1878 م :
يطلق عليها مرحلة الحفاظ على ممتلكات الرجل المريض، وقد تميزت بالعداء الشديد بين الدولة العثمانية و القوى الأوروبية التالية:
* النمسا: غلب عليها طابع العداء للدولة العثمانية بفعل ممارسات هذه الأخيرة التي فرضت الحصار على عاصمتها فينا مرتين الأول كان سنة 1529 والثاني كان سنة 1623، هذا الذي أدى بالنمسا إلى إظهار العداء للدولة العثمانية عن طريق سعيها لاسترجاع المجر ومحاولاتها المستمرة في إنهاء الوجود الإسلامي في منطقة البلقان عامة.
* الإمارات الإيطالية: طبعها ظهور صراع عسكري بين الإمارات الإيطالية والدولة العثمانية في البحر والسيطرة على المراكز الإستراتيجية في هذه المنطقة " مناطق النشاط التجاري" من جهة ومن جهة أخرى الصراع الديني كون أن إيطاليا مركز البابوية.
* البرتغال وإسبانيا : نتيجة لما فعلوه مع المسلمين الأندلس حيث عملوا على تصفية الإسلام والمسلمين ليس من المنطقة فحسب بل ملاحقتهم حتى إلى سواحل شمال إفريقيا فاحتلت إسبانيا السواحل المطلة على البحر المتوسط والبرتغال على السواحل المطلة على المحيط الأطلسي ووصلت إلى المشرق العربي بعد اكتشافها طريق الرجاء الصالح وسيطرتها على مضيق باب المندب وعدن وخليج هرمز
* روسيا : أظهرت هي الأخرى العداء للدولة العثمانية كونها كانت ترغب في وراثة الإمبراطورية البيزنطية وحاملة راية الأرثوذكس من جهة وسعت إلى فك عزلتها بخروجها إلى المياه الدافئة للإستلاء على مضيقي البوسفور والدردنيل مما تسبب في وقوع إصطدامات (مواجهات عسكرية " حرب القرم 1853/1856" والبلقان"1875/1875")
* فرنسا : غلب عليها طابع التعاون خاصة في عهد سليمان القانوني و فرانسوا الأول1535 حيث تمثلت في عقد مجموعة من الاتفاقيات والمعاهدات توجت بالدعم العثماني لفرنسا ضد إسبانيا والإمارات الإيطالية كما ساندت فرنسا الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا فمنحت فرنسا امتيازات في ميادين عدة منها المجال الديني والاقتصادي مما أكسبها قوة داخل الدولة العثمانية.
إلا أنه في نهاية القرن 18م "1798" تحولت إلى مواجهات عسكرية تمثلت في حملت نابليون بونابرت على 1796 م ، وغزو فرنسا للجزائر في 1830.
*بريطانيا : لم تختلف عن فرنسا في تسيير علاقاتها بالدولة العثمانية حيث سعت إلى الحفاظ على مصالحها وحاولت الإنفراد بالامتيازات وعدم تركها فرنسا تستأثر بأكبر قدر من الامتيازات كما شاركت مع الدولة العثمانية في حروبها العديدة ضد روسيا والنمسا.....، وعملت على إبقاء الدولة العثمانية ضعيفة كما هي.
02- 2 المرحلة الثانية 1878 – 1914 :
ويطلق عليها مرحلة التعجيل بتقسيم تركة الرجل المريض.
أثارت معاهدة سان ستيفانو زوبعة دبيلوماسية بحيث اعترضت بريطانيا على بعض أحكامها أشد اعتراض وانضمت النمسا إلى جانبها خشية ازدياد نفوذ روسيا في البلقان فعرض عليهم بسمارك وساطته، فاضطرت روسيا إلى أن توافق عل عقد مؤتمر أوروبي عام تعرض عليه التسوية بكاملها فكان مؤتمر برلين1878 إذ يعتبر منعطفا حاسما في تاريخ العلاقات الدولية بين الدول الأوربية والعالم الإسلامي وكان لكل من فرنسا وبريطانيا على الخصوص رغبة شديدة في تعجيل تقسيم ممتلكات الدولة العثمانية، أو ما يطلق عليه مصطلح الرجل المريض وذلك بسبب حدوث اختلال التوازن على الصعيد الأوربي خاصة بعد ظهور القوة الجديدة المتمثلة في ألمانيا والتي كانت تهدد أوربا خاصة بعد استكمال وحدتها القومية سنة 1871 إضافة إلى تحسن العلاقات مع الدولة العثمانية بتقديم الدعم العسكري والمالي وعقد العديد من المعاهدات والحصول على الامتيازات وبذلك اندفعت الدول الأوربية الأخرى إلى عقد تحالفات أوربية ضد ألمانيا والدولة العثمانية وعجلت في نهاية أملاك الدولة العثمانية أو الدول العربية" المشرق العربي".
جرى اتفاق بين فرنسا وبريطانيا لاحتلال تونس 1881ومصر1882، وحصلت إيطاليا على ليبيا1911 وتقاسمت فرنسا وإسبانيا المغرب الأقصى 1912.....إلخ.
وبظهور المواجهة العالمية الأولى " 1914/1918" واصلت فرنسا وبريطانيا تقسيم تركة الرجل المريض بموجب اتفاقية سايكس بيكو 1916 وبانتهاء الحرب العالمية الأولى انتهت الخلافة الإسلامية العثمانية بتوقيع مصطفى كمال أتاتورك لمعاهدة لوزان 1923 وبهذا كانت نهاية العالم الإسلامي الذي وقع تحت السيطرة الأوروبية.
03- إختلال التوازن بين الشرق الإسلامي و الغرب المسيحي :
يظهر هذا الإختلال جليا عند دراسة كل طرف على حدا
أ- الغرب المسيحي :
كانت أوربا تسودها توترات و صراعات داخلية بسبب الحروب الدينية كما أنها مرت بمرحلة عصور الظلام مما جعلها تعيش التخلف في جميع المجالات إلا أنها عرفت تطورات هامة أثرت على مختلف الميادين السياسية والإقتصادية والاجتماعية وذلك نتيجة:
* استفادة الغرب من العلوم العربية التي تم ترجمتها إلى مختلف اللغات.
* بداية الانقلاب الصناعي الذي ظهر في أوربا منذ النصف الثاني من القرن18 م هذا النشاط كان بحاجة إلى مواد أولية ليست موجودة بأوربا ومن هنا سلكت أوروبا سياسة السيطرة.
* اشتداد التنافس والصراع بين الدول الكبرى بدافع السيطرة .
* عرفت أوربا –فيما بعد- بداية الثورة الصناعية الثانية، حيث ظهرت الكهرباء والطاقة الهائلة والصناعة الكيمياوية مما طور الثورة الصناعية الأولى " الفحمية".
* ظهور قوة جديدة وهي ألمانيا وابتداءا من 1871 ، وقد حاول بسمارك الألماني أن يسطر على مسرح الأحداث.
ب- الشرق الإسلامي :
* يرجع تدهورها إلى وجود قوى سياسية وعسكرية جديدة.
* تردي الأوضاع الداخلية فيها كضعف أنظمة الحكم وانخفاض المستوى الإقتصادي والاجتماعي والثقافي.
* ظهور وانتشار الحروب الإقليمية وحركات التمرد والعصيان ضد الدولة العثمانية.
* ظهور إمبراطوريات استعمارية حديثة مثل ألمانيا بعد استكمال وحدتها القومية.
* ظهور اتجاه جديد يدعو للأخذ بالنظم الأوربية الغربية
* لم يقدر لإصلاحات النجاح، ولم تستفد منها الإمبراطورية العثمانية.
* اشتداد التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية بعد ضعف الدولة في الكثير من المواقف.
* ثم جاء مؤتمر برلين1878 وقد تمت تجزئتها رسميا، ثم جاءت معاهدة لوزان عام1923لتكمل التصفية نهائيا، وبذلك تقلصت الإمبراطورية العثمانية إلى دولة صغيرة المساحة ضعيفة الإمكانات ومتأخرة حضاريا.
04- مظاهر التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة :
إن الامتيازات هي مجموعة الإعفاءات والتسهيلات التي تمنح إلى أفراد
أو دولة أجنبية في أرض أو بلد ما، أو هي تمكين شخص أو جماعة من القيام بعمل ما دون سواهم. ظهرت في الوطن العربي بعقد أول اتفاق سنة 1535 بين ملك فرنسا "فرنسوا الأول" والسلطان العثماني "سليمان القانوني" وهي أنواع
( أشكال) :
1/ الامتيازات الدينية:
تتمثل في منح دولة أجنبية تسهيلات وإعانات للإشراف على رعاياها والأماكن المقدسة التابعة لها.
2/الامتيازات السياسية:
ترتب عنها ازدياد تدخل الدول الأوربية في شؤون العرب باتخاذ بعض أفرادها عملاء وأدوات لتنفيذ سياسة مرسومة تجاه العرب وبلادهم كإثارة الفتن وجمع وتوجيه حركات التمرد والعصيان.
3/ الامتيازات الإقتصادية:
منحت للأجانب المقيمين في أراضي الدولة العثمانية ضمانات وتسهيلات تعهدت لهم فيها بالمحافظة على أموالهم وأرواحهم وحق الرجوع في شؤونهم التجارية والشخصية إلى قناصلهم وبذلك أصبح الأجنبي في الوطن العربي يتمتع بكل الحقوق والمزايا والحريات لم يتمتع بمثلها.
01- طبيعة علاقة العالم الإسلامي الداخلية و الخارجية بشكل عام
أ- طبيعة علاقات العالم الإسلامي الداخلية

لقد عرضنا لكم جواب سؤال تحضير درس العلاقات الداخلية للعالم الاسلامي في عهد الدولة العثمانية في المقال الموضح بالأعلى، ونتمنى لكم النجاح والتفوق.