الباطني: لنحول أزمة كورونا إلى فرصة للبذل والتعاون لحماية المجتمع

الباطني: لنحول أزمة كورونا إلى فرصة للبذل والتعاون لحماية المجتمع
الباطني: لنحول أزمة كورونا إلى فرصة للبذل والتعاون لحماية المجتمع

نتابع معكم أخبار وخبر الباطني: لنحول أزمة كورونا إلى فرصة للبذل والتعاون لحماية المجتمع الذي ننقله ونوضح تفاصيله في موقع لجميع القراء في الكويت والوطن العربي.

الكويت| الأحد 2020/3/15

المصدر : الأنباء

عدد المشاهدات 473

ليلى الشافعي

أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د.أحمد الباطني عن شكره وتقديره للجهات الرسمية والأهلية لما تبذله من جهود مباركة ودور فاعل للتوعية بمخاطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما تقدمه من رعاية صحية.

وأوضح أن جمعية المنابر القرآنية تثمن ما تتخذه الجهات الرسمية وذات الصلة من تدابير وقائية وإجراءات احترازية في مواجهة تلك الأزمة الطارئة، وأكد على دور الجمعية في المشاركة بالمسؤولية المجتمعية في التوعية والحث على تكاتف الجهود.

وأضاف: لا يسعنا إلا أن نبتهل الى الله العلي القدير أن يحفظ الكويت وأهلها وكل من يعيش عليها من كل مكروه، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والصحة والعافية، ونسأله سبحانه أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، كما نوصي جميع من يقيم على هذه الأرض الطيبة بتقوى الله والتزام كتابه الكريم، والإكثار من الدعاء والأذكار، ونشر الإيجابية في المجتمع، والحرص على تجنب الشائعات ومتابعة الحسابات الرسمية في كل ما يخص تلك الأزمة من أخبار وتوجيهات، والحرص على النظافة العامة والعادات الصحية.

وذكر بأن صنائع المعروف تقي مصارع السوء وأنه ينبغي النظر الى تلك المحنة على أنها منحة وفرصة للبذل والعطاء والتكاتف والتعاون لحماية المجتمع، وأن يقيننا بالله كبير بجلاء الغمة وزوال الأزمة عما قريب بإذن الله تعالى.

وفي ختام تصريحه، لفت الباطني إلى أن الجمعية ستستمر في تلقي تبرعات المحسنين لمشاريعها القرآنية حول العالم من خلال موقعها الإلكتروني وعبر حساباتها على مواقع .

هذا الخبر منقول من جريدة الأنباء ويتحمل المصدر كامل الحقوق والمسئولية فيما ورد في الخبر.

لقد قرأت الباطني: لنحول أزمة كورونا إلى فرصة للبذل والتعاون لحماية المجتمع في الموقع بالتفصيل الكامل 2021 ويمكنك من خلال أزرار المشاركة الموجود، مشاركة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نسعى لكي نحصل على الجديد ما تبحثون عنه، لكي نساعدكم في معرفته.