الصحابي الذي خرج على رأس المهاجرين إلى الحبشة، هو

الصحابي الذي خرج على رأس المهاجرين إلى الحبشة، هو
الصحابي الذي خرج على رأس المهاجرين إلى الحبشة، هو

نعرض لكم الصحابي الذي خرج على رأس المهاجرين إلى الحبشة، هو في موقع لكافة القراء والمتاعبين لنا في الوطن العربي حيث الصحيحة الرائجة على شبكة الإنترنت.


عندما ضاقت الدنيا على المسلمين فى مكة، أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة، فكانت أول هجراتهم إلى الحبشة، فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير تحت عنوان "فى باب هجرة أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة":

قد تقدم ذكر أذية المشركين للمستضعفين من المؤمنين، وما كانوا يعاملونهم به من الضرب الشديد، والإهانة البالغة.

وكان الله عز وجل قد حجرهم عن رسوله ﷺ، ومنعه بعمه أبى طالب، كما تقدم تفصيله ولله الحمد والمنة.

وروى الواقدى: أن خروجهم إليها فى رجب سنة خمس من البعثة، وأن أول من هاجر منهم أحد عشر رجلا وأربع نسوة، وأنهم انتهوا إلى البحر ما بين ماش وراكب فاستأجروا سفينة بنصف دينار إلى الحبشة.

وهم: عثمان بن عفان، وامرأته رقية بنت رسول الله ﷺ، وأبو حذيفة بن عتبة، وامرأته سهلة بنت سهيل، والزبير بن العوام، ومصعب بن عمير، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة بن عبد الأسد، وامرأته أم سلمة بنت أبى أمية، وعثمان بن مظعون، وعامر بن ربيعة العنزي، وامرأته ليلى بنت أبى حثمة، وأبو سبرة بن أبى رهم، وحاطب بن عمرو، وسهيل بن بيضاء، وعبد الله بن مسعود رضى الله عنهم أجمعين.

قال ابن جرير وقال آخرون: بل كانوا اثنين وثمانين رجلا، سوى نسائهم وأبنائهم، وعمار بن ياسر، نشكُّ، فإن كان فيهم كانوا ثلاثة وثمانين رجلا.

وقال محمد بن إسحاق: فلما رأى رسول الله ﷺ ما يصيب أصحابه من البلاء، وما هو فيه من العافية، بمكانه من الله عز وجل، ومن عمه أبى طالب، وأنه لا يقدر على أن يمنعهم مما هم فيه من البلاء.

قال لهم: "لو خرجتم إلى أرض الحبشة؟ فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهى - أرض صدق - حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه".

فخرج عند ذلك المسلمون من أصحاب رسول الله ﷺ إلى أرض الحبشة مخافة الفتنة، وفرارا إلى الله بدينهم.

فكانت أول هجرة كانت فى الإسلام، فكان أول من خرج من المسلمين عثمان بن عفان، وزوجته رقية بنت رسول الله ﷺ.

وكذا روى البيهقى من حديث يعقوب بن سفيان، عن عباس العنبري، عن بشر بن موسى، عن الحسن بن زياد البرجمي، حدثنا قتادة.

قال: أول من هاجر إلى الله تعالى بأهله عثمان بن عفان رضى الله عنه سمعت النضر بن أنس يقول: سمعت أبا حمزة - يعني: أنس بن مالك - يقول: خرج عثمان بن عفان، ومعه امرأته رقية بنت رسول الله ﷺ، إلى أرض الحبشة، فأبطأ على رسول الله ﷺ خبرهما، فقدمت امرأة من قريش فقالت: يا محمد، قد رأيت ختنك ومعه امرأته.

قال: على أى حال رأيتهما؟

قالت: رأيته قد حمل امرأته على حمار من هذا الدبابة، وهو يسوقها

فقال رسول الله ﷺ: صحبهما الله، إن عثمان أول من هاجر بأهله بعد لوط عليه السلام".

قال ابن إسحاق: وأبو حذيفة بن عتبة، وزوجته سهلة بنت سهيل بن عمرو، - وولدت له بالحبشة محمد بن أبى حذيفة -، والزبير بن العوام، ومصعب بن عمير، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة بن عبد الأسد، وامرأته أم سلمة بنت أبى أمية بن المغيرة، وولدت له بها زينب، وعثمان بن مظعون، وعامر بن ربيعة حليف آل الخطاب - وهو من بنى عنز بن وائل - وامرأته ليلى بنت أبى حثمة، وأبو سبرة بن أبى رهم العامري، وامرأته أم كلثوم بنت سهيل بن عمرو - ويقال أبو حاطب ابن عمرو بن عبد شمس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر - وهو أول من قدمها فيما قيل - وسهيل بن بيضاء - فهؤلاء العشرة أول من خرج من المسلمين إلى أرض الحبشة فيما بلغني.

قال ابن هشام: وكان عليهم عثمان بن مظعون، فيما ذكر بعض أهل العلم.

قال ابن إسحاق: ثم خرج جعفر بن أبى طالب، ومعه امرأته أسماء بنت عميس، وولدت له بها عبد الله بن جعفر، وتتابع المسلمون حتى اجتمعوا بأرض الحبشة..

وقد زعم موسى بن عقبة أن الهجرة الأولى إلى أرض الحبشة كانت حين دخل أبو طالب، ومن حالفه مع رسول الله ﷺ إلى الشعب، وفى هذا نظر والله أعلم.

وزعم: أن خروج جعفر بن أبى طالب إنما كان فى الهجرة الثانية إليها.

وذلك بعد عود بعض من كان خرج أولا، حين بلغهم أن المشركين أسلموا وصلوا، فلما قدموا مكة - وكان فيمن قدم: عثمان بن مظعون - فلم يجدوا ما أخبروا به من إسلام المشركين صحيحا، فرجع من رجع منهم، ومكث آخرون بمكة.

نشكرك على قراءة الصحابي الذي خرج على رأس المهاجرين إلى الحبشة، هو في الموقع ونتمنى أن تكون قد حصلت على التي تبحث عنها.

لقد قرأت الصحابي الذي خرج على رأس المهاجرين إلى الحبشة، هو في الموقع بالتفصيل الكامل 2021 ويمكنك من خلال أزرار المشاركة الموجود، مشاركة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف نسعى لكي نحصل على الجديد ما تبحثون عنه، لكي نساعدكم في معرفته.